أثار تعرُّض بعض السودانيين للتعذيب في ليبيا، بواسطة مجموعة يُرجّح انها تنشط في تهريب والاتجار بالبشر، موجة غضب كبيرة بالشارع السوداني. في وقت طالب فيه ناشطون باستدعاء القائم بالاعمال الليبي بالخرطوم لمساءلته عن الحادثة التي أظهرها مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع.
وبدروها، شرعت مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الإتحاد الأفريقي، في التحقيق عن حادثة التعذيب، واكدت انها حديثة وليست قديمة كما يُشاع.
وفي موزاة ذلك، تقدّم القائم باعمال السفارة الليبية بالخرطوم علي مفتاح محروقي بالاعتذر بإسم الشعب الليبي عن حادثة تعذيب السودانيين بالجماهيرية، وقطع باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه الجناة.
وقال محروقي في تصريح صحفي إن ليبيا تعاني من انتشار عصابات خارجة عن القانون، تقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية، مؤكد ان الشعب الليبي لا يمكن ان يتورط في مثل هذا السلوك ابدا.