مساعد أول رئيس الجمهورية الحسن الميرغني غادر البلاد الاسبوع الماضي مغاضباً إلى القاهرة. وقيل أن الحسن كان قد طلب من رئاسة الجمهورية تسليمه ملفي علاقات السودان مع الجارتين مصر واريتريا، ليتولى عودة العلاقات مع البلدين إلى طبيعتها، بعدما شهدت توترات في الفترة الأخيرة.
و أن الحكومة ماطلت في تسليم الملفين إلى الحسن، ودفعت له بملخص عن العلاقات المصرية والاريترية، ما اعتبره استفزازاً، ما دفعه إلى مغادرة البلاد مغاضباً، من تصرف الحكومة معه.