في تصريح حول موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي من المشاركة في مسيرة يوم ٣١ يناير قال الاستاذ محمد سيداحمد سرالختم الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي نحن لن نكتفي بالمشاركة فقط بل وعلى تنسيق كامل مع كل القوى المنحازة الى قضايا الجماهير وأيادينا ممدودة للجميع.
وأقول بأننا نرفض ميزانية الحرب والتجويع وسوف نعبر عن هذا الرفض في قيادة اي احتجاجات ضد هذه الحكومة وسوف نكون في قلب كل المعارك بل وسنقودها
وفِي سؤالي كيف تكونوا مشاركين في سلطة وتسعون لإسقاطها قال: "حزبنا منذ انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣، اصدر قراراً بفض الشراكة مع السلطة وهذه هي رغبة القواعد وقد خسرنا كثيراً من هذه المشاركة.
ومن هذا المنبر أتوجه بالنداء الحار لكل الاشقاء المناضلين للتنسيق والاستعداد للمشاركة في مسيرة ٣١ ديسمبر المعلنة من قوى المعارضة، وحزبنا سيظل كما عرف عنه في كل مواقع النزال ضد الديكتاتوريات مدنية كانت او عسكرية، وتشهد أروقة حزبنا صراعاً عنيفاً ربما يفضي قريباً الى الانسحاب الكامل من قبل من يمثلون الحزب الاتحادي الان في الحكومة لأنهم في حقيقة الامر لايمثلون الا أنفسهم".