تحي حركة 27 نوفمبر كل جماهير الشعب السودانى الصامد؛ وتحذره من الطريق الذي تقود السلطة عبره البلاد نحو الهاوية.
* ان حادثة اطلاق النار بواسطة حارس الشركة الروسية التي تنقب عن الذهب بوادي سنقير، يوم الاحد الماضى 04.03.2018، شمال غرب مدينة بربر بولاية نهر النيل، على مجموعة من مواطني قرى السليمانية و الرضي، واصابتهم بإصابات بالغة نقلوا على اثرها الى مستشفى عطبرة، حيث توفى المواطن حبوب حامد فرح فجر الإثنين بمستشفى عطبرة التعليمي متاثرا بإصابته بأربع أعيرة نارية تحت البطن، يعتبر جريمة مكتملة الاركان، وهدم لحقوق المواطنة.
ان ما حدث فى قرى السلمانية يذكرنا بالشركات الغربية التى تنهب ثروات الكنقو، فهي تحمي نفسها بواسطة عصابات مسلحة، تجلبها معها لحمايتها ، و السؤال الهام هنا هو كيف يمكن للدولة ان تسمح لشركة اجنبية ان تملك السلاح فى السودان وتقتل به مواطنين سودانيين، وخاصة بان السلطة تنادي بحملة جمع السلاح؟
إن السودان تحت سيطرة هذه السلطة الفاشية يسير نحو هاوية لا قرار لها ، والحل الوحيد لايقاف تمزق البلاد هو توحد المعارضه ونهوضها وقيادتها للشعب فى اتجاه اسقاط النظام.
* نقلت الأخبار فى الايام السابقة خبر تعاون النظام المصرى مع السلطة الفاشية فى السودان ، عن طريق منع مواصلة بث راديو دبنقا عبر القمر الصناعي نايل سات.
ظلت اذاعة راديو دبنقا وسيلة إعلامية هامة وذات مصداقية عالية ومن الوسائل القليلة التى تمثل الصوت الشعبى الوطني البديل لاعلام السلطة. كاحد الممثلين للصوت الشعبى نرجو من السلطات المصرية وإدارة القمر الصناعى نايل سات مراعاة مصالح الشعب السوداني و العلاقات الازلية المشتركة بين الشعبين ، كما نرجوا منهم مراجعة قرارهم بايقاف اذاعة راديو دبنقا.
* تواصل السلطات السودانية فى استهدافها للطلاب السودانيين المنحدرين من اقليم دارفور عن طريق محاكمة 15 طالب بجامعة بخت الرضا معتقلين منذ الصيف الماضى بمواد بينها القتل العمد استنادا على القانون الجنائي لسنة 1991 بتهمت قتل شرطيين ، وقد تصل عقوبة هذه التهم الى الاعدام ، وهؤلا الطلاب معتقلين من يوليو فى العام الماضى ، و لقد سقط القتيلان من الشرطة أثناء أعمال عنف شهدتها جامعة بخت الرضا في مايو الماضي شاركت فيها مليشيات الطلاب الاسلامويين التابعين للمؤتمر الوطنى والاجهزة الامنية ، وعلى إثر ذلك جرى توقيف 9 طلاب واتهامهم تحت طائلة المادة "130"، القتل العمد، فضلا عن فصل 16 آخرين من قبل الجامعة.
هذه محاكمات سياسية تتدثر خلف ادعاءات جنائية ، هدفها الاول تركيع الشعب عن طريق اذلال الطلاب. بإسم الشعب السودانى نطالب السلطة باطلاق سراح الطلاب المعتقلين وحل كل مسببات الاحتجاج وارجاع الطلاب الذين استقالوا الصيف الماضى .
* فى خضم كل هذه الاحداث لا تنسى حركة 27 نوفمبر ان تحي كل نساء العالم قاطبة و نساء السودان المناضلات الجسورات ، بمناسبة العيد العالمى للمرأة ، كما تحى حركة 27 نوفمبر بصورة خاصة جدا النساء السودانيات فى مناطق الحروب و النزاعات.
الحرية لكل معتقلي الرأي و الضمير
عاش نضال الشعب السوداني
عاش نضال الحركة الطلابية السودانية
عاش نضال النساء السودانيات
