أشاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بأبناء السودان العاملين في الخارج وقال “إن البلاد تعول على أبنائها في الداخل والخارج في جهودها لحشد كافة طاقات المجتمع وإمكانات البلاد للانطلاق نحو آفاق جديدة لتحقيق نقلة اقتصادية تنموية واجتماعية وسياسية لدعم حركة البناء”.
وأكد رئيس الجمهورية لدى مخاطبته مؤتمر السفراء السابع بقاعة الصداقة مساء أمس الأول - حسب صحيفة اليوم التالي- “إن مواطنينا العاملين بالخارج الذين يحملون معنا هم الوطن ومن وجدانهم وفكرهم وإنهم يضعون السودان في حدقات العيون” مشيرا إلى “إسهامهم في جهود البناء والتنمية كشركاء في هذه الجهود بما يتوفر لديهم من قدرات وإمكانات مهنية وعلمية وتجارب عملية نوعية واستعداد متعاظم لمضاعفة العطاء”.
ووجه رئيس الجمهورية الدبلوماسية وكل آليات السياسة الخارجية بالاستمرار في تقديم الرعاية والدعم “لهذه الفئة الفاعلة من مجتمعنا وتقديم أفضل وأسرع الخدمات والتسهيلات لها تمكينا لها من القيام بواجبها المرتجى نحو بلادها”.
وجاءت هذه التصريحات في محاولة ذكية من الرئيس البشير لاخماد حملة انتشرت هذه الأيام بعنوان "بنبلها ونشرب مويتها" والتي جاءت بعد تصريحات للبشير وصفها الكثيرون بالحقيرة والتي لا يفترض أن تخرج من شخص يفترض به أن يكون راعياً لمواطنيه ولحقوقهم، حيث أسر البشير لأعضاء المجلس التشريعي أنه حكومته تواطأت على المغتربين بغرض ابتزازهم وشراء العملات الأجنبية التي جنوها بعرق جبينهم بأسعار زهيدة أو كما قال البشير:"(جهجهنا المغتربين وكتلنا ليهم قروشهم. إما يجيبوها بالسعر البنفرضوا نحن ولا يبلوها ويشربوا مويتها).
ويعتبر هذا التصريح امتداداً لتصريحات سابقة مقرفة للبشير، أذ سبق وأن وصف المحتجين على الغلاء ب"شذاذ الآفاق."، وقال أن الأنقلاب الذي جاء به علّم السودانيين أكل "الهوت دوق".