نفت وزارة المعادن، مسوليتها عن مقتل شخص وإصابة أخرين بإطلاق نار في نزاع بين مواطنين وشركة تعدين روسية بوادي “الصنقير” بنهر النيل .
وأضافت: ” هذا أمر لا يهم الوزارة، إنما في أيدي الشرطة” فيما هدد أوليا الدم، بفتح بلاغات بالاشتراك الجنائي، في من يحاولون إخفاء معالم الجريمة وأبرزهم والي نهر النيل .
وقال وزير المعادن هاشم علي سالم في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس الأحد، أن الشركة الروسية استعانت بشركة أمنية سودانية لحمايتها، معلناً إرسال قوات من شرطة التعدين للمنطقة .
وأضاف الوزير، عقب اجتماعه مع لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، أن وزارته توصلت لحلول للمشكلة يراعي فيها حق المواطنين والشركة التي منحت حق التصديق في المنطقة .
مشيراً الى وزارة المعادن ستعقد لقاء بين الشركة والمعدنين التقليديين لاعطاء كل ذي حق حقه، وحول اتهام مواطن روسي بإطلاق النار على المواطنين قال الوزير : “الأمر لدى الشرطة الآن، ولا نستطيع أن نقول إن فلاناً أطلق النار أو غيره” .
واشار وبحسب صحيفة السوداني الى أن القانون يعطي الشركات حق الاستعانة بشركات تأمين لحمايتها .