نفى وزير الدولة بوزارة المالية، عبدالرحمن ضرار، يوم الإثنين، إقرار زيادة جديدة على المحروقات، وأعلن عن تفريغ 7 بواخر محملة بالمواد البترولية من البنزين والجازولين بميناء بورتسودان، توطئة لنقلها إلى العاصمة الخرطوم.
ووقف الاجتماع التنسيقي بين وزارة المالية والنفط والكهرباء وبنك السودان، على إمداد المواد البترولية بعدد البواخر التي وصلت المصفاة وتم تفريقها في محطات الوقود، وأوضح ضرار أن الموقف مطمئن بالنسبة للمواد البترولية بالبلاد من البنزين والجازولين.
واستعرض الاجتماع التقرير الدوري عن موقف المواد البترولية مع الاستمرار في بناء مخزون من المواد البترولية، وناقش موقف الصيانة في مصفاة الخرطوم، إضافة إلى أوضاع الصيانة في محطات الكهرباء والإمداد فيها .
وقال إن المواد البترولية متوفرة الآن بكل محطات الوقود بالخرطوم والولايات، مشيراً إلى انسياب الخدمة بكل محطات الوقود وانفراج الموقف وانعدام الصفوف بمحطات الخدمة.
وشدد ضرار بحسب الشروق – على تنفيذ زيادة الغرامات والوصول إلى مرحلة سحب الرخصة من المحطات التي تتلاعب في تهريب الوقود، وتكثيف المراجعة على الشركات العاملة في التوزيع.
