أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان الهادي أندو إن ما تعرضت له قيادات من حزبه حادث سرقة لم تكن محاولة إغتيال كما أشيع وقال أندو في تصريح أن الحادث كان الهدف منه السرقة حيث إستولوا اللصوص على أموال وموبايلات لإثنين من قادة الوطني ، مؤكداً على أن الأوضاع الأمنية في الولاية في أفضل حالتها منذ إعلان وقف العدائيات ، وزاد (نحن نتجول من شرق الولاية إلى غرب الولاية في منتصف الليل) ولا توجد ظواهر لتفلتات في الوقت ذاته .
وبحسب الأهرام قال أندو بأن جميع الإرهاصات تشير إلى أن جولة المفاوضات القادمة ستقود إلى توقيع سلام وأرجع النتائج ستكون إيجابية من أسباب نجاحها الجدية من قبل الحكومة وإلتزامها بوقف إطلاق النار بجانب حركة التواصل بين الطرفين (الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال التي يترأسها عبد العزيز الحلو) .